ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا شيء يسير من أوصاف الجنة، أحببت أن تتعرفوا عليه
فإذا أصبح الإنسان منا غنيا من أغنياء الدنيا
لا
بل ملكا من ملوكها
وكانت طوع أمره الأموال والقصور والسيارات والذهب
فإن هذا كله لا يساوي موضع سوط في الجنة
فقد قال صلى الله عليه وسلم:"موضع سوط في الجنة، خير من الدنيا وما فيها" البخاري
ويقول أيضا:"لقاب قوس في الجنة، خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب"
بل ما أروع أنهار الجنة التي يخبرنا عنها ربنا فيقول:"مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى" محمد15
وما ألذ طعام الجنة، قال تعالى:"وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون" الطور22
وهذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه:"الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأظفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم" رواه أحمد
لكل ذلك كانت الجنة كما أعدها الله للمتقين فيها (ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)