أيتها الفتاة العفيفة ...

اختي ....؟!!
اين انت ....؟!!
ايتها الدره المصونه واللؤلؤه المكنونه
ايتها الطاهره العفيفه التى ترعر عتي في حقل الإسلام وسقيت بماء المكرواتي
أنني اخاطب ضميرك الحي وفطرتك النقيه
فاقرئى تلك الكلمات بعينى قلبك
وتحررى من قيود النفس والهوى
واجعلى تلك اللحظات بمثابه وقفه مع النفس
وعلمي اخيتي
ان طريق الجنه سهل وميسور, ولكن مهرها غالى, وثمنها بين يديكي
( ألا وهو طاعتك الله جل وعلا)
أخيتي ..
ان لإسلام يهدف في المقام الأول
إلى اقامة مجتمع طاهر نظيف لاتثار فيه الشهوات ولا تستثار فيه دوافع الراغبه في كل حين .
ولذا حرم الإسلام التبرج وفرض الحجاب على كل مسلمه
قال تعالى :
{ قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنويحفضن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهنعلى جيوبهن}
وأن الأسلام مافرض هذه الضوابط على المرأه المسلمه
إلا لصاينتها وحمايتها من عبث العابثين ومجون المجانين ,
والتكون المرأه المسلمه كالدره المصونه, وكالؤلؤه المكنونه التى ل تصل اليها الأيدي الآثمه
لقد فرض عليكي الإسلام الحجاب لالأنكي شئ مستقذر يستر
ولكن لأنكي جوهره يجب ان تصان عن الأعين.
فإنه كلما ازدادت القيمه ازدادت الحاجه لسترها وحفظها,
فكلما استترت المسلمه ازدادت غلا وقيمه..
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن النساء الجنه ( ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا ومافيها)
فوصف خمار الحور العين....... ياله من شرف عظيم
ورسولنا عليه السلام يدافع عن العفاف
فتأمل كيف بين الرسول عليه الصلاة والسلام أن العفاف حق المجمتع , لايجوز لأحد تدنيسه,
ونظري إلى هذه التربية العظيمة التى تجعل الشاب في حصانه ومنعة
فقد جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :"يارسول الله ائذن لي بزنا؟!,
فقال له (أتحبه لأمك؟)) قال: لا, وجعلني الله فداءك, قال( ولا الناس يحبونه لأمهاتهم)) ثم قال (( أتحبه لأختك ؟)) قال : لا, جعلني الله فداءك, ثم ذكر العمه والخالة ,
والفتى يرد: لا, جعلني الله فداءك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم طهر قلبه واغفر ذنبه وحصن فرجه )) قال : فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شئ "
أخرجه أحمد من الحديث أبي أمامه رضي الله عنه.
منقوووووووووووله

بارك الله فيك موضوع قيم