:
الحجاب للمرأة واجب, حكى ابن رسلان اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه، فترك الحجاب من السفور, والتبرج المنهي عنه, قال الله تعالى: }ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى{ فلا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها وتظهر يديها عند الرجال الأجانب الذين ليسوا من محارمها, كما في قوله تعالى: } ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن {الآية, والوجه من أعظم الزينة ولحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت (( كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها, فإذا جاوزوا كشفناه)). ]رواه أحمد وأبو داود
-----------------------------
إذا بلغت البنت : وجب عليها أن تلبس ما يستر عورتها ، ومنها : الوجه ، والرأس ، والكفان ، سواء كانت تلميذة أم لا ، وعلى ولي أمرها أن يلزمها بذلك لو كرهت ، وينبغي له أن يمرنها على ذلك قبل البلوغ حتى تتعوده ، ويكون من السهل عليها الامتثال .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ عبد الله بن قعود " انتهى .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 17 / 219 , 220 ) . حينما تبلغ البنت يجب عليها لبس الحجاب فهو حصن حصين لها يجعل منها محط وقار واحتشام وهو رمز للعفة والطهر . وقد شرعه الله للمرأة المسلمة كي يجعلها مخالفة لغيرها يتضح على سماتها الحياء والاحتشام وتقوى الله.
والواقع يظهر لنا مدى اهمية هذا الاخير في صيانة المجتمع ذكورا وايناثا فما نراه الآن في الشارع العربي من انحلال اخلاقي له دلالة وحيدة وهي ان المرأة وجب عليها ارتداء حجابها فلا جمال للمرأة دون حجاب .
وليس في مخالفة شرع الله جمال
وجوابا على سؤالك فان الحجاب مفروض على الفتاة من سن بلوغها الى مماتها
واسال الله ان يهدي الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجب الحجاب على الفتاة منذ سن الإدراك أي أصبحت مكلفه شرعا" و للتسهيل نبدأ بتعويدها على الحجاب من سن العاشرة أو أقل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا بلغت الفتاة مبلغ النساء وجب عليها ارتداء الحجاب، كما يجب عليها القيام بفرائض الإسلام وواجبات الدين. فإن الحجاب من جملة أوامر الشرع. ومن بلغت سن التكليف أصبحت مأمورة منهية، تثاب على فعل الأوامر، وتعاقب على فعل ما نهى الله عنه أو مخالفة أمره تعالى، والحجاب شعار المسلمات، وهو تجسيد لحياء المرأة، وأمارة على عفافها وحشمتها. ولما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول آية الأحزاب تبرز للحاجة فيتعرض لها بعض السفهاء يظن أنها أمة فتصيح به، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
عند ذلك أنزل الله عز وجل على نبيه قوله: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب: 59] يأمره فيها بأن يلزم زوجاته ونساء المؤمنين بستر جميع أبدانهن إذا خرجن لحوائجهن، ليقع الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن الشباب والسفهاء، وليعرفن بالحصانة والتقوى والعفاف فلا يؤذين بأعمال سافلة، ولا تنغص حياتهن بنظرات وقحة، فإن المؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها، وأن يبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها وأن يسطع الإيمان في كل تصرفاتها وأحوالها، فتعرف أنها من أهل القرآن بتنفيذها أوامره، فيحترمها المؤمنون ولا يؤذيها الفاسقون. . وفي السورة نفسها أنزل الله تعالى في شأن أمهات المؤمنين قوله: ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] فدخل في ذلك جميع نساء الأمة لعموم علة وجوب الحجاب، ولما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، فلا يجوز لها كشف وجهها ولا كفيها فأولى غيرهما.
أما وجوبه على النساء اليوم فهو من باب أولى، فإذا كان الله تبارك وتعالى أوجب الحجاب على نساء النبي وهن بلا شك الخيرات الطاهرات المبرآت اللواتي اختارهن الله أزواجاً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة معللاً ذلك بقوله: (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وأوجبه على غيرهن من الصحابيات المهاجرات اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يعصينه في معروف ، فما بالك بنساء هذا الزمن الذي كثر فيه أعوان الشيطان، وانتشر فيه الفسق وعم فيه الفجور واستبيحت فيه المحارم.
والله أعلم. الاسلام لم يشرع شيئا الا وهو ضرورى للحياة الافضل والاستمرارية الصا لحة التى تكفل للمجتمع ان يعيش بعيدا عن المخاطر ولاشك ان ستر الفتاة متى بداءت تتحدد معالمها الانوثية كا مراءه تشتد وينمو عودها وتتحدد معا لمها المفتنه وهذا ياتى مع الادراك واللوغ مابين السن العاشرة والحادية عشر ولاباس من ان بعضهن يتقد من هذا السن التى تظهر علامات الانوثة فيها وكما امر شرعنا الشريف ان ترتدى الحجاب حفاظا عليها وصونا لعفتها وكرامتها من ان ينظر اليها بشى النظر الامشروع من قبل الرجال الحجاب وقاية لها وعليها ولهذا يفضل وواجب ان يفعل ذلك كما امرنا والله اعلم اولا يجب ان نزيل شبهه ظهور الوجه والكفين فقد اعتقد البعض ان المرأة يمكن ان يظهر يدها ووجهها مستدلين بحديث فاطمة وها نحن نعرض الحديث اولا حتي لا يحتج !!
ففي الحديث
دخلت أسماء بنت أبي بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب شامية رقاق فأعرض عنها وقال : ما هذا يا أسماء ؟ إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه
الراوي: عائشة المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1326
خلاصة الدرجة: [فيه] سعيد بن بشير ضعيف
وأيضا في الحديث
أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأومأ إلى وجهه وكفيه
الراوي: عائشة المحدث: ابن القطان - المصدر: أحكام النظر - الصفحة أو الرقم: 167
خلاصة الدرجة: ضعيف
وأيضا في الحديث
أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال : يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه
الراوي: عائشة المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/48
خلاصة الدرجة: مرسل ، خالد بن دريك لم يسمع من عائشة
وهذة الآية تؤيد فرضية الحجاب لجميع نساء المؤمنين قال تعالي
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب
وفي الحديث
قال عمر رضي الله عنه قلت : يا رسول الله ، يدخل عليك البر والفاجر ، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ، فأنزل الله آية الحجاب .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4790
خلاصة الدرجة: [صحيح
وفي الحديث
نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش ، وأطعم عليها يومئذ خبزا ولحما ، وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت تقول : إن الله أنكحني في السماء .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7421
خلاصة الدرجة: [صحيح
وفي الحديث
"قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : فقلت : يا رسول الله ، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ، فأنزلت : { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } . وآية الحجاب ، قلت : يا رسول الله ، لو أمرت نساءك أن يحتجبن ، فإنه يكلمهن البر والفاجر ، فنزلت آية الحجاب ، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه ، فقلت لهن : عسى ربه إن طلقكن ، أن يبدله أزواجا خيرا منكن ، فأنزلت هذه الآية .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وفي الحديث
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ، ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3683
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وهذا الحديث يدل علي وجوب ستر المرأة عن رؤية الرجال الأجانب ففي الحديث
أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة ، قالت : فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2778
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
ثم لنأتي لنفهم ما الفرق بين الخمار والنقاب
ففي الحديث
لا تنتقب المرأة الحرام ، ولا تلبس القفازين
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الذهبي - المصدر: تنقيح التحقيق - الصفحة أو الرقم: 2/25
خلاصة الدرجة: صحيح
وفي الحديث
قام رجل ، فقال : يا رسول الله ! ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الحرم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلبسوا القمص ، ولا السراويلات ، ولا البرانس ، ولا العمائم ، ولا الخفاف ، إلا أن يكون أحد ليست له نعلان ، فليلبس الخفين ، وليقطعهما ما أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ، ولا الورس ، ولا تنتقب المرأة الحرام ، ولا تلبس القفازين .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 833
خلاصة الدرجة: صحيح أ . هـ
فقد خص رسول الله صلي الله عليه وسلم المرأة المحرمة ولم يقل " المرأة " فلو قال لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين لكنا استرحنا من ملاحاة اصحاب الهوي ولكنه خص المرأة زمن الإحرام فدل ذلك علي أنها خارج الإحرام تكون منتقبه فياليت قومي يفهمون
ثم اعرض علي حضراتكم سؤال هام لماذا يتم تغطية وجه الميت سواء كان ذكرا أو أنثي ؟ لا أريد الإجابة الآن بل أردت فقط ان الفت انظاركم الي هذا الحديث
ففي الحديث
"كان رجل واقف مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة ، فوقع عن راحلته ، قال أيوب : فوقصته ، وقال عمرو : فأقصعته ، فمات ، فقال : اغسلوه بماء وسدر ، وكفنوه في ثوبين ، ولا تحنطوه ، ولا تخمروا رأسه ، فإنه يبعث يوم القيامة ، قال أيوب : يلبي ، وقال عمرو : ملبيا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1268
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وايضا
أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فوقصته ناقته وهو محرم فمات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اغسلوه بماء وسدر ، وكفنوه في ثوبيه ، ولا تمسوه بطيب ، ولا تخمروا رأسه ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1851
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الآن قد علم من كان له قلب ان الرسول صلي الله عليه وسلم امر بعدم تغطية وجه هذا الصحابي فقال " ولا تخمروا رأسه" فعلم إذن أن الخمار هو غطاء الرأس جميعا كما في سورة الحجاب
قال تعالي
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور
هل فهمت اخي الحبيب معني قوله تعالي " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " ثم علل رب العالمين ذلك بقوله
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب
وفي هذا القدر الكفاية لمن كان له قلب وسامحني اخي الكريم علي الإطالة وإن لم أكون قد اجبت علي سؤالك صراحة وهو متي يجب النقاب علي البنت فأنت أدري مني بذلك ولكني لي تعقيب أخير وهو متي تنزع المرأة الحجاب
قال تعالي
{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (60) سورة النــور
فدلنا رب العالمين علي أن النساء العجائز يباح لهم تخفيف الحجاب في حالة عدم رغبة الرجال فيهم بشهوه لكبر سنهن ولكن ربي تعالي أردف بقوله وأن يستعففن خير لهن !!!!!!! والله أعلم
قد يهمك أيضًا
هل تتزوج من فتاة تلبس الجينز jeans ؟
عدد الإجابات: 27 عدد الزيارات: 758