الجامع للحديث النبوي
برنامج وقفى موسوعي ضخم
يضم في قاعدة بياناته أكثر من أربعمائة كتاب مسندٍ من الأحاديث النبوية والسنن والآثار.
ويحمل بين طياته أكثر من عشرين وخمسمائة ألف حديث وأثر مسندٍ، بدءًا من الصحاح والسنن والمسانيد ومرورًا بالمستدركات والمعاجم والمشيخات وانتهاء بالمنتخبات والأجزاء.
ويعرِّف بأكثر من ثلاثة ملايين موضع للرواة.
ويشرح أكثر من خمسمائة ألف كلمة.
و يقسم الأحاديث والآثار تقسيمًا موضوعيًّا لأكثر من ثمانية و عشرين ألف ترجمة تم التنسيق بينها حتى تبدو كأنها كتاب واحد للسُّنَّة ، وذلك وفقا لمناهج علماء الفقه والحديث. حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ ، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرًا ، عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ ؟ قَالَ : " زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ " ذكر الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للَّهِ ملائِكةً يَطوفُونَ في الطرقِ يَلتَمِسونَ أهلَ الذِّكْرِ، فإذا وَجَدُوا قومًا يذكرونَ اللَّهَ تنادَوا: هَلمُّوا إلى حَاجَتِكُمْ. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا. قال: فيسألهم ربهم - وهو أعلم منهم -: ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك. قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك. قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادَةً، وأشد لك تمجيدًا، وأكثر لك تسبيحًا. قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة. قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها، كانوا أشد عليها حرصًا، وأشد لها طلبًا، وأعظم فيها رغبةً. قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار. قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارًا، وأشد لها مخافةً. قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم سُبحانَكَ اللَهُمَّ سَلِّم سَلِّمِ
... *** ...
وَتَمِّمِ النُعمى عَلَينا تَمِّمِ