ضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض والداعية المعروف
عن وضع آيات قرآنية أو صوت الأذان في نغمات الجوال..
واعتبر في تصريح لـ(الجزيرة) ذلك بأنه استخفاف وامتهان لآيات الله وللأذان.
وعلل ذلك إلى حدوث عملية الفصل أو القطع أثناء صدور صوت نغمة الجوال للآيات أو عبارات الأذان
في حالة استقبال أو ورود مكالمة من قبل المستخدم، للرد على المتصل.
واستشهد الشيخ العريفي بقوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
وقوله: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ...)مجدداً تأكيده بأن دخول الشخص وبحوزته الجوال لدورات المياه
وصدور نغمات قرآنية وعبارات الأذان فيه امتهان لها.
ونبه الشيخ العريفي مستخدمي الجوال إلى البعد من الوقوع في هذا المحظور،
موصيا في هذا الصدد إلى أهمية الاستعانة بنغمات أخرى عادية، موضحاً أن هناك البديل
والعديد من النغمات المناسبة والمباحة مخزنة في الجوال
وللمستخدم حق الاختيار الملائم منها.
وحذر الشيخ العريفي في الوقت نفسه من تسجيل أو استخدام النغمات الموسيقية ممن تشتمل على عزف،
واصفا ذلك بأنه إثم كبير وفيه ذنب عظيم لصاحب الجوال.
...........
الشيخ //عبد العظيم عبد الحق
استخدام القرآن في الجوالات واعتباره نغمة فهذا لا يجوز مطلقا لان القرآن ما نزل من اجل استخدامه بهذه الصورة والقرآن له حرمة وعلي كل مسلم ان يراعي ذلك فقد يدخل به دار الخلاء ثم يبدأ الرنين بمقطع من آية قرآنية فهذا لايجوز.
...........
الشيخ // عبد الرحمن السحيم
أما وضْع الآيات القرآنية كنَغَمات للجوال فلا يجوز ، بل قد يصِل بِصاحِبه إلى الكفر بالله ؛ لأنه اتَّخَذ آيات الله هُزوا .
وهذا الفِعل عبث لا يَليق أبدا بالقرآن ، وهو بِخلاف ما أُنْزِل القرآن مِن أجله .
وصاحب تلك النغمة لا يُريد سماع القرآن بل يُعجبه صوت ذلك القارئ .
كما أنه غالبا لا يستمِع إلى القرآن ولا يتدبّره ، بل قد يَقطَع الآية لِيَرُد على الْمُكالَمة ، فيكون بذلك من الذين يَقْطَعون ما أمَر الله به أن يُوصَل ، ولا يَكون من الذين يَصِلُون ما أمَرَ الله به أن يُوصَل .
وقد جاء في تفسير قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) [الآيات من سورة الرعد ] أن ذلك يتناول جميع الطاعات . كما ذكره القرطبي وغيره .
ثم إن تلك النغمات قد تَصْدُر في أماكن مُسْتَقذرة ، كبيوت الخلاء ونحوها ، فَـيُتْلَى القرآن والإنسان يقضي حاجته .
ولا شكّ أن هذا من الاستخفاف بالقرآن .
وهو أمر عظيم وخطير في نفس الوقت .
وأما وَضْع الأذان كَنَغمة فهو أهون ، وعلى من وضعه أن يُغلِقه أو يضعه على الصامت إذا دَخل دورات المياه .
والله تعالى أعلم .
ســـلام